أزهار التوليب أو “اللّالِه”
منذ 9 سنوات مضت
مواضيع اخرى بواسطة :
Abd Elkader
شارك الآن
ازدانت شوارع وحدائق وساحات مدينة إسطنبول التركية.. بزهور التوليب أو “اللّالِه” كما يطلق عليها بالتركية.. ضمن فعاليات مهرجان إسطنبول الدولي للتوليب.. الذي تقيمه بلدية المدينة للعام الحادي عشر على التوالي…
وفي إطار المهرجان الذي يستمر حتى نهاية أبريل/ نيسان الحالي.. ستكون محمية “أميرغان”.. وميدان السلطان أحمد.. وحديقتي “قاضي كوي-غوز تبه”.. و”غول هانه”.. مسرحًا للعديد من الفعاليات والأنشطة التي تشمل ندوات وعروض حية.. وبيع نماذج ورسومات لأزهار التوليب.. ومعارض.. ومسابقة لأجمل صورة فوتوغرافية لتلك الأزهار…
وتشارك في العروض الحية للمهرجان فرق موسيقية تركية.. إضافة إلى فنانين يعرضون أعمالهم من فن “الإيبرو”.. و”نفخ الزجاج”.. و”الخط”.. إلى جانب أنشطة رياضية.. وعرض الصور والرسوم…
ويشارك مركز التنسيق النسائي في بلدية إسطنبول في المهرجان.. بعرض أقمشة حريرية وأخرى مرصّعة بالكريستال لمحبي التوليب…
وستزين سجادة التوليب التي تتألف من 563 ألف زهرة.. وتبلغ مساحتها ألف و728 مترًا مربعًا.. ساحة السلطان أحمد.. للمرة الثانية على التوالي…
وكانت مدينة إسطنبول التركية تزينت العام الماضي.. بـ 30 مليون زهرة توليب، تم غرسها في أرجاء المدينة ضمن فعاليات مهرجان إسطنبول الدولي العاشر للتوليب.. الذي أقامته بلدية المدينة…
وتحمل أزهار التوليب أو “اللاله”.. أهمية كبيرة لإسطنبول.. فقد أحضرها الأتراك معهم من مواطنهم الأصلية في آسيا الوسطى إلى الأناضول.. ومن ثم انتشرت من الدولة العثمانية إلى أوروبا في القرن السادس عشر.. كما سمي أحد عهود الدولة العثمانية بـ”عهد التوليب”.. وهي الفترة الممتدة من 1718 إلى 1730.. حيث ساد السلام بعد توقيع معاهدة مع الإمبراطورية النمساوية.. ما أتاح المجال لإيلاء مزيد من الاهتمام بالفنون.. وازدهرت زراعة التوليب.. بشكل كبير في إسطنبول في تلك الفترة.. وتم إنتاج أنواع جديدة منها…
وشهد مهرجان التوليب الأول عام 2005.. غرس 600 ألف بصلة توليب في إسطنبول.. وارتفع هذا العدد إلى 9.3 مليون عام 2009.. بتكلفة بلغت حوالي مليون دولار آنذاك.. ووصل عدد بصلات التوليب التي غُرست في إسطنبول عام 2014.. إلى حوالي 20 مليون.. بتكلفة 2.35 مليون دولار…
الوسوم: الاخبار في تركيا