تشهد العاصمة الروسية موسكو التي تضج بالحياة تدفقًا للتاريخ والثقافة والفن والمطبخ التركي، خاصة بعد تسمية عام 2019 عام السياحة المتبادلة بين تركيا وروسيا، وتستضيف في هذه الأيام مهرجانًا سياحيًا تركيًا يهدف لزيادة عدد السياح الروس المسافرين إلى تركيا والعكس.

ترعى المهرجان وزارة الثقافة والسياحة، التي تنظمه بالتعاون مع اتحاد الفنادق التركية “توروفيد” (TÜROFED)، وجمعية وكالات السفر التركية “تورساب” (TÜRSAB)، وجمعية مستثمري السياحة التركية (TTYD).

وفي بيانٍ له، قال رئيس توروفيد عثمان آيك، إن الطبعة الثالثة من المهرجان هذا العام قد جذبت الكثير من الاهتمام، مشيرًا إلى أن عدد الزوار في المهرجان يتزايد كل عام.

وقال آيك إنهم وصلوا إلى جمهورٍ كبيرٍ في اليوم الثاني من المهرجان، وأضاف: “من المحتمل أن نرى أكثر من 100 ألف زائر في نهاية المهرجان، ممّا يدلُّ على أن الروس مستمرّون في الاهتمام بدرجةٍ أكبر بتركيا”.

وتابع قائلًا: “يمكننا زيادة عدد الزوار الروس في بلادنا من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات ليس في موسكو فقط، ولكن أيضًا في المدن الهامّة الأخرى في روسيا، وفي هذا الصدد، يقدّم المهرجان مساهماتٍ كبيرة”.

من جهته، أشار رئيسُ جمعية أصحاب الفنادق والعاملين في البحر المتوسط السياحي “أكتوب” (AKTOB، إركان ياجي، إلى أن المهرجان يضفي زخمًا على الترويج للسوق السياحي التركي.

ووفقًا لياجي، فإنه على الرغم من أن مدينة أنطاليا تستقبل النسبة الأكبر من السياح، فقد تمّ أيضًا تضمينُ مناطق أخرى ومنتجاتٍ مختلفة في المهرجان. وقال ياجي: “هذا يوضّح كيف أن تركيا بلدٌ سياحيٌّ غنيّ. في المهرجان، نرى أن لدينا أنواعًا متنوعة من الرحلات والأنشطة والفعاليات السياحية الجديرة بزيادة عدد السياح الروس إلى 6 ملايين”.

المصدر : ترك برس