من الطب النبوي
شارك الآن
تلقى الحجامة.. التي تدخل ضمن أساليب الممارسات الطبية التقليدية.. إقبالًا شديدًا من قبل المواطنين الأتراك في الفترة الأخيرة…
وفي حديثه لوكالة للأنباء حول طرق العلاج بالحجامة.. قال الدكتور “فولكان جورجولو” “إننا لا نقوم بسحب الدم من الجسم كما يعتقد بعض الناس، لكن ما نقوم به هو عبارة عن عملية سحب ومصّ السموم المتجمعة في الجسم بين طبقات الجلد”…
وأضاف جورجولو أن الحجامة هي عملية تجرى على الجلد عن طريق مصّ واستخراج السموم المتجمعة بين طبقات الجلد من الخدوش الصغيرة والكبد.. لافتا إلى أن الكبد هو عضو ينهض بمهمة التخلص من السموم في الجسم ومكافحتها وتحويلها.. وتجمع السموم داخل الفصيص الكبدي كلما أمكن.. وفي حال تعذّر ذلك يخزنها في أماكن عديدة من الجسم.. منها الجلد الذي هو أكبر عضو في جسم الإنسان.. ولهذا فإن له سعة تخزينه عالية…
وفيما يخص الأعراض الجانبية للحجامة.. قال جورجولو: “إن قام بهذه العملية أحد المتخصصين في عملهم.. فلن تكون هناك أية أعراض جانبية أو مشكلات ناتجة عنها”.. لافتًا إلى أن الحجامة تتغير حسب مكان المرض في الجسم الذي سيجرى عليه العملية.. مشيرًا إلى أن المنطقة الواقعة بين العظمتين المنكسرتين المعروفة بمنطقة الختان هي الأكثر ترجيحًا…