مستشفى وجامع ديفيرغي الكبير
شارك الآن
تاريخ التسجيل في لائحة الميراث العالمي: 6.12.1985
مرجع اللائحة: 358 المعيار: ثقافي
ذاك المسجد حيث تكتسي الأحجار بالحب
وهو المبنى التركي الأول الذي تم إدراجه في لائحة اليونيسكو للميراث العالمي, إن مستشغى وجامع ديفيرغي الكبير قد تم بناؤه في القرن الثالث من قبل أحمد صلاح وزوجته ملك توران أمراء مينغوجيك. والذي تم تصميمه من قبل المعماري هوريم صلاح الأهلاتي في عام 1288, وقد تم تجديد مسجد ديفيرغي الكبير لعمارته الصرحية, قبته المثمنة و نقوشه الزخرفية الفريدة.
إن مستشفى وجامع ديفيرغي الكبير له واجهة كبيرة. وإن حاله كتحفة فريدة يعود إلى النقوش الصخرية الزخرفية التي تزين بوابة المشفى, البوابة الشمالية للمسجد, البوابة الغربية للمسجد, وبوابة منصة صلاح . إن كل شكل في زخرفه أعجوبة فنية ومعمارية كما أنها عمل هندسي فذ
إن المؤرخين الفنيين و المعماريين يتفقون على أنه لا يوجد مثال آخر مثل تدفق هذه الأشكال النباتية ثلاثية الأبعاد وأنماطها الهندسية المعقدة
إن بواباته تبدو وكأنها مأخوذة من الأنماط الباروكية و السلجوقية والقوطية ولكن على الرغم من ذلك فإنها تظهر نمطاً خاصاً وفريداً به
إن جميع الأشكال المحفورة على بواباته وجدرانه غير متماثلة وفي كل منطقة توجد الآلاف من الأشكال المنقوشة. إن المميزات الأساسية للتصميم في البوابات هي الأصالة حيث أن كلاً منها مختلف عن باقي التزيينات . على سبيل المثال , فإن إكليل الحياة المستخدم على الواجهة الشمالية جدير بالملاحظة بما أنه يصف عالماً نباتياً تخيلياً بالكامل والذي لا يوجد إلا في مخيلة الحرفي.
وكما هو حال البوابات فإن كل القواعد والأحواض ورؤوس العواميد والسطح الداخلي للقبة جميعها مزينة بأنماط مختلفة وفريدة
إن المشفى يقع بمحاذاة المسجد الكبير وفي حد ذاته فإن به تحفاً من النقوش الحجرية التي تشارك بالروعة وحدة الجامع الكبير. إن المستشغى هو مبنى مكون من دورين وبباحة مركزية محاطة بالأروقة وهو مصمم كمشفى حيث تكون أصوات المياه الجارية من النافورة المهدئة للأعصاب جزءاً من العلاج.
إن التحف الصخرية المشكلة بالحب تنتظر زائريها