كبادوكيا.. المدن الأثرية تحت الأرض تستأنف استقبال السياح
شارك الآن
فتحت، السبت، المدن الأثرية تحت الأرض في منطقة “كبادوكيا” بولاية نوشهير التركية أبوابها أمام السياح، في إطار العودة إلى الحياة الطبيعية بعد وباء كورونا.
واتخذت الجهات السياحية المختصة كافة التدابير اللازمة للوقاية من كورونا، لا سيما ضمان التزام الزوار بقواعد التباعد الاجتماعي، واستخدامهم للكمامات الواقية، إلى جانب قياس درجة حرارتهم عند مداخل المدن الأثرية.
والمدن الأثرية تحت الأرض الموجودة في كبادوكيا، هي “درين كويو”، و”قايمقلي”، و”طاطلارين”، و”مازه”، و”أوزكزناق”.
وفي تصريح للصحفيين، السبت، رحب أحمد بالجي، رئيس بلدية “درين كويو” (تقع ضمنها إحدى المدن) باستئناف المنطقة استقبال السياح الأجانب بعد كورونا.
وقال: “المدن الأثرية تحت الأرض في درين كويو، هي من بين المناطق السياحية التي تستقبل أكبر عدد من الزوار في كبادوكيا”.
وأضاف بالجي: “نستضيف آلاف الزوار المحليين والأجانب في منطقتنا كل عام، تم إغلاق المنطقة لفترة من الزمن ضمن إطار إجراءات مكافحة كورونا”.
و”كبادوكيا” المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة للتراث العالمي “يونسكو”، تُعتبر من المراكز السياحية الهامة في تركيا بل والعالم، لما تتمتع به من معالم سياحية ذات شهرة عالمية واسعة.
وتضم كبادوكيا “مداخن الجن”، ووديانا مغلقة بتكوينات صخرية طبيعية، ومدنا تحت الأرض، فضلا عن أديرة تاريخية، وجولات بمناطيد الهواء. لذلك باتت مركز جذب السياح من كل حدب وصوب من أطراف المعمورة.
واستقبلت منطقة “كابادوكيا”، للمرة الأولى في تاريخها، أكثر من 3.5 ملايين سائح خلال عام 2019، محققة بذلك أفضل مستوى لها من حيث عدد السياح.