استقبلت المتاحف والمواقع الأثرية في منطقة كبادوكيا بولاية نوشهير التركية، 419 ألف و905 زائر خلال الأشهر الـ 7 الأولى من العام الحالي.

وخلال الأشهر الـ 3 الأولى من العام، استقبلت متاحف ومواقع كبادوكيا، 322 ألف و894 زائر، لتغلق بعدها أبوابها حتى مطلع يونيو/حزيران الماضي، ضمن إطار تدابير مكافحة وباء كورونا.

وتصدر متحف “غوراما” المفتوح، قائمة الوجهات الأكثر زيارة في كبادوكيا، وذلك باستقباله 139 ألف و205 زائرون.

وكانت المتاحف والمواقع الأثرية في كبادوكيا، قد استقبلت مليون و956 ألف و345 زائر محلي وأجنبي، خلال الأشهر الـ 7 الأولى من العام الماضي.

وفي حديث صحفي، قال طالب ألدمير، رئيس فرع اتحاد وكالات السياحية التركية “تورساب” في كبادوكيا، إن المتاحف والمواقع الأثرية في كبادوكيا، شهدت حركة سياحية كبيرة خلال أول شهرين من العام الحالي.

وأضاف أن النشاط السياحي تراجع اعتباراً من مارس/آذار الماضي، بسبب تعليق رحلات الطيران الدولية، في إطار تدابير مكافحة كورونا.

وأوضح أن إقبال السيّاح على كبادوكيا ومتاحفها ومواقعها الأثرية، عاود الارتفاع منذ مطلع يونيو/حزيران الماضي، عقب رفع جزئي لقيود مكافحة كورونا.

وأعرب عن أملهم في استقبال المزيد من السياح خلال سبتمبر/أيلول المقبل.

وتشتهر منطقة كابادوكيا، بما يعرف بـ “مداخن الجنيات” التي تشكلت بفعل العوامل الطبيعية، إضافة إلى معالم سياحية أخرى مثل كنائس منحوتة في الصخر، ومدن أثرية تحت الأرض، فضلا عن أنشطة ترفيهية، في مقدمتها رحلات المنطاد.

ويعتقد بأن تسمية “مداخن الجنيات”، تعود لمعتقدات شعبية قديمة، تفيد بأن الجن يعيش في كهوف المنطقة وصخورها المعروفة بـ”المداخن”، وهي ناجمة عن تفاعل عوامل الطبيعة، منذ ملايين السنين، وحت الصخور البركانية بشكل عام، بفعل مياه الفيضانات والرياح الشديدة، وأخذت أشكالا مخروطية على قمتها كتلة صخرية، مع مرور الزمن.