وصلت أولى قوافل السيّاح البريطانيين، أمس الأربعاء، إلى ولاية موغلا، إحدى أبرز الوجهات السياحية في تركيان والشهيرة بـ “جنة الأرض“، نظراً لمعالمها الطبيعية والسياحية والتاريخية.

وعقب استئناف الرحلات الجوية بين تركيا وبريطانيا بعد تعليقها سابقاً بسبب جائحة كورونا، وصلت قافلة من السياح البريطانيين مكونة من 154 شخصا، إلى مطار”دالامان”، وسط ترحيب مسؤولي المطار بالسياح لدى نزولهم من الطائرة، واتخاذ التدابير اللازمة لهم في إطار مكافحة كورونا.

ويفضّل حوالي 2.5 مليون سائح بريطاني يزور تركيا سنوياً، قضاء عطلهم في موغلا.

تواصل موغلا التركية، استقبال السيّاح الأجانب، منذ استئناف حركة السياحة ضمن إطار العودة إلى الحياة الطبيعية بعد وباء كورونا، وسط توقعات بمزيد من الانتعاش في قطاعها السياحي، مع قدوم زوارها البريطانيين.

مدير العمليات التشغيلية في مطار “دالامان“، أحمد صونغور، قال إن السياح البريطانيين هم في المركز الأول في قائمة السياح الأجانب في تركيا، لافتا أن رحلتين أخرتين ستصلان موغلا خلال اليوم.

وتمتلك موغلا المطلة على بحر إيجة، أطول ساحل في تركيا بمسافة ألف و484 كيلومترا، وتحفل سواحلها بالخلجان الجامعة بين زرقة البحر والطبيعة الخضراء، وهي مجهزة بموانئ لرسو اليخوت.

الولاية الملقبة بـ “جنة الأرض”، تضم المئات من اليخوت العائدة لرجال أعمال وأثرياء أتراك وأجانب، والتي تشق طريقها هذه الأيام إلى مياه بحر إيجة ليستمتع مرتادوها بالهدوء والطبيعة الخلابة بعيداً عن ضوضاء المدن.

وتشتهر موغلا بشواطئ تتميز بنظافتها وجمالها الطبيعي الساحر، فضلاً عن أنها صاحبة أطول شريط ساحلي في تركيا بألف و484 كيلومتر، وتحتضن حاليا 105 شواطئ و8 مراسي، بجانب معالمها الطبيعية والأثرية الرائعة.

وخلال يونيو/حزيران الماضي، استقبلت الولاية 17 ألفاً و163 سائحاً أجنبياً.

بدورها، قال قائم مقام دالامان، علي غولضوغان، إن رحلات الطيران السياحية القادمة إلى موغلا من بريطانيا، ستزداد خلال المرحلة المقبلة.

وأشار إلى أنه اعتباراً من يوليو/تموز الحالي، بدأ الزوار الأجانب يقصدون موغلا، وفي مقدمتهم السيّاح الإيرلنديين، والسويسريين والألمان والبريطانيين.